بعد أكثر من أسبوع بقليل من أن مستخدمي ال واتساب في الصين بدأوا يواجهون مشاكل، فرضت الحكومة الصينية حظرا على الشبكات الافتراضية الخاصة حيث قامت أبل مؤخرا بإزالة جميع تطبيقات فين الخاصة بها من المتجر في البلاد.
(عبر شوترستوك)
خدمات الشبكات الاجتماعية شعبية مثل الفيسبوك، إينستاجرام، تويتر، نعرفكم وغيرها الكثير محظورة بالفعل من قبل جدار حماية العظمى من الصين و واتساب قد تنضم قريبا إلى القائمة.
وتؤكد الحملة على خدمات فين على متجر أبل أن الحكومة تتطلع إلى التحكم في كيفية استخدام مواطنيها للإنترنت.
وفي أعقاب قانون الأمن السيبراني الجديد الذي تم تنفيذه الشهر الماضي، بدأت الحكومة تتوقف عن إيقاف الخدمات التي لا تستطيع السيطرة عليها حقا.
فالشبكات الاجتماعية ليست الوحيدة التي تشعر بطابع الوضع، حيث أن منشورات إخبارية موثوقة مثل صحيفة نيويورك تايمز ورويترز وول ستريت جورنال وغيرها قد تم حظرها أيضا في البلاد، وكذلك خدمات بث الفيديو مثل نيتفليكس و يوتوب .
تم حظر جميع خدمات غوغل، بما في ذلك محرك البحث في البلاد، مما أعطى مجالا أكبر لشركات التكنولوجيا المحلية للحصول على شعبية.
واضاف "اننا نشعر بخيبة امل ازاء هذا التطور لانها تمثل اكثر الاجراءات جذرية التى اتخذتها الحكومة الصينية لمنع استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية حتى الان، ونحن نشعر بالقلق لرؤية أبل تساعد جهود الرقابة فى الصين. إكسبريسفن تدين بشدة هذه التدابير، التي تهدد حرية التعبير والحريات المدنية "، واحدة من خدمات فين المتضررة، اكسبرس فين.
على الرغم من أن خدمات فين محظورة حاليا فقط من متجر أبل، إلا أن هذا يشير إلى حملة أوسع ستؤثر على المستخدمين على منصات أخرى.
سوف مستخدمي الإنترنت في الصين لا تزال قادرة على الوصول إلى خدمات فين على منصات أخرى مثل ويندوز، ماك، الروبوت وغيرها.
وأضاف إكسبريس فين: "إن التزامنا بالانترنت المفتوح والمجاني يبقى أقوى من أي وقت مضى، وسنواصل الكفاح في مساعدة مستخدمينا على البقاء على اتصال، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وذكرت أبل أن السبب الرئيسي لإزالة هذه التطبيقات هو أنها فشلت في اتباع اللوائح الحكومية الجديدة وهذه الإزالة لن تؤثر على أعمال التطبيقات في الأسواق الأخرى حيث هم وسوف تظل متاحة على دائرة الرقابة الداخلية.
(عبر شوترستوك)
خدمات الشبكات الاجتماعية شعبية مثل الفيسبوك، إينستاجرام، تويتر، نعرفكم وغيرها الكثير محظورة بالفعل من قبل جدار حماية العظمى من الصين و واتساب قد تنضم قريبا إلى القائمة.
وتؤكد الحملة على خدمات فين على متجر أبل أن الحكومة تتطلع إلى التحكم في كيفية استخدام مواطنيها للإنترنت.
وفي أعقاب قانون الأمن السيبراني الجديد الذي تم تنفيذه الشهر الماضي، بدأت الحكومة تتوقف عن إيقاف الخدمات التي لا تستطيع السيطرة عليها حقا.
فالشبكات الاجتماعية ليست الوحيدة التي تشعر بطابع الوضع، حيث أن منشورات إخبارية موثوقة مثل صحيفة نيويورك تايمز ورويترز وول ستريت جورنال وغيرها قد تم حظرها أيضا في البلاد، وكذلك خدمات بث الفيديو مثل نيتفليكس و يوتوب .
تم حظر جميع خدمات غوغل، بما في ذلك محرك البحث في البلاد، مما أعطى مجالا أكبر لشركات التكنولوجيا المحلية للحصول على شعبية.
واضاف "اننا نشعر بخيبة امل ازاء هذا التطور لانها تمثل اكثر الاجراءات جذرية التى اتخذتها الحكومة الصينية لمنع استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية حتى الان، ونحن نشعر بالقلق لرؤية أبل تساعد جهود الرقابة فى الصين. إكسبريسفن تدين بشدة هذه التدابير، التي تهدد حرية التعبير والحريات المدنية "، واحدة من خدمات فين المتضررة، اكسبرس فين.
على الرغم من أن خدمات فين محظورة حاليا فقط من متجر أبل، إلا أن هذا يشير إلى حملة أوسع ستؤثر على المستخدمين على منصات أخرى.
سوف مستخدمي الإنترنت في الصين لا تزال قادرة على الوصول إلى خدمات فين على منصات أخرى مثل ويندوز، ماك، الروبوت وغيرها.
وأضاف إكسبريس فين: "إن التزامنا بالانترنت المفتوح والمجاني يبقى أقوى من أي وقت مضى، وسنواصل الكفاح في مساعدة مستخدمينا على البقاء على اتصال، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وذكرت أبل أن السبب الرئيسي لإزالة هذه التطبيقات هو أنها فشلت في اتباع اللوائح الحكومية الجديدة وهذه الإزالة لن تؤثر على أعمال التطبيقات في الأسواق الأخرى حيث هم وسوف تظل متاحة على دائرة الرقابة الداخلية.
تعليقات
إرسال تعليق